سن انقطاع الدورة الشهرية والسنوات الخمس التي تسبقها 2020

الرئيسية المرأة ، صحة سن انقطاع الدورة الشهرية والسنوات الخمس التي تسبقها 2020

المرأة ، صحة

سن انقطاع الدورة الشهرية والسنوات الخمس التي تسبقها 2020

نبع الحياه 0

A+ A-

facebook twitter

سن اليأس | سن انقطاع الدورة الشهرية والسنوات الخمس التي تسبقها 2020

سن اليأس | سن انقطاع الدورة الشهرية والسنوات الخمس التي تسبقها 2020 :

يعد سن الأمل هذا ما سنطلقه على ذلك السن ، بدلا من اللقب المتداول بين النساء العربيات ب(سن اليأس) وتعد هذه السن هي المرحلة الإنتقالية الطبيعية في حياة المرأة ، بل أي مرأة ، إلى ما بعد انقطاع الدورة الشهرية، مما يعني أن هذا الأمر لا يستدعي الخوف أو القلق  . والذي يحدث تغيرات هرمونية في جسم المرأة ، وهذه التغيرات متعلقة بهرمون الأستروجين ، إن هذه المرحلة الخاصة في حياة المرأة التي تستطيع وحدها وبذكائها تحويلها الى مرحلة إيجابية بعدم الاستسلام لعنوان المرحلة ( سن اليأس )، ومن خلال العناية الخاصة والجيدة بنفسها ، ومتابعة حياتها بحب بعيدا عن أي اضطرابات تؤثر على نفسيتها ، وبالتالي تدهور حالتها الصحية  ، النابعة من الخوف الدائم من سن انقطاع الدورة الشهرية والسنوات الخمس التي تسبقها .

إحصائيات السن الذي تنقطع فيه الدورة الشهرية :

أثبتت الإحصائيات التي يقوم بها الباحثون ، سواء في البلاد العربية ، أو البلدان الغربية أن متوسط السن التي تنقطع فيه الدورة الشهرية في المنطقة العربية تتراوح ما بين 42 - 44 ، أما في الولايات المتحدة الأمريكية فبينت الإحصائيات أن متوسط سن إنقطاع الدورة الشهرية يتراوح ما بين 49 - 52 ، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن جميع النساء تنقطع عنهن الدورة الشهرية في هذا السن ، ولكن كما أسلفنا أن هذه الأعمار هي متوسط السن المتداولة بين النساء ، سواء العربيات أو الغربيات .

علامات اقتراب انقطاع الدورة الشهرية وطرق الوقاية  : 

• عدم انتظام الدورة الشهرية : إن عدم ثبات موعد الدورة الشهرية عند المرأة المقتربة من سن الانقطاع ، هو مؤشر كبير إلى اقتراب المرأة من سن الأمل ( سن اليأس ) والسبب في عدم انتظام الدورة الشهرية يرجع إلى التغيرات الهرمونية مما يؤدي إلى تأخرها لعدة شهور ، أو تقدمها في غير ميعادها ، ويصاحبه شعور بالإرهاق ، وصعوبة في التنفس ، وينصح بعدم بذل مجهود كبير في هذه الفترة ، وممارسة رياضة المشي المعتدل لمسافات معتدلة .
• الشعور بالإرتفاع الخارجي لدرجة حرارة الجسم ( هبات ساخنة ) :  يرجع هذا الارتفاع المفاجئ إلى التقلبات الهرمونية ، هذا الأمر لا يستدعي القلق لأن هذا الإرتفاع خارجي ولا يؤثر على صحة جسم المرأة ، وتنصح بالاستحمام بالماء البارد صيفا ، وتناول الشاي الأخضر ،الذي يؤدي إلى اعتدال درجة حرارة الجسم ، والراحة .

• اضطراب المزاج : اكتئاب وغضب وقلق واضطرابات في النوم والأخير هو السبب الرئيس في تقلب المزاج ، فينصح بممارسة الرياضة بانتظام ، وتبادل الزيارات مع الأقارب والمحبين ، والتفاعل الإجتماعي ، وانشاء الصداقات المتميزة ، كل ذلك يعمل على الترويح النفسي ، والشعور بالأنس والاسترخاء العصبي ، هذا الأمر لا يقتصر على تلك المرحلة بل يشمل  سن انقطاع الدورة الشهرية والسنوات الخمس التي تسبقها .

• جفاف المهبل : وينتج ذلك من انخفاض السوائل والإفرازات بسبب انخفاض مستوى هرمون الأستروجين مما يؤدي إلى انخفاض المرونة داخل المهبل ، والشعور بالجفاف داخله وسأبين في نهاية الحديث ، العلاج الأمثل للرفع من هرمون الاستروجين .
• هشاشة العظام وأوجاع في العضلات : الناتج عن انخفاض هرمون الأستروجين ، لذلك ينصح بتناول حبوب الكالسيوم وفيتامين د ، والأفضل من تلك الحبوب هو تناول الأغذية التي تحتوي على الكالسيوم وفيتامين د ، مثل / البيض والسبانخ والملفوف الأحمر .
• زيادة الوزن : بسبب تغير معدل التمثيل الغذائي وزيادة القلق ، واضطرابات النوم ، هذا الأمر لا يستدعي منك القلق سيدتي ، فهو أمر طبيعي ، وقد لا يبدأ في سن الأمل ( سن اليأس ) ، بل قد تبدأهذه المشكلة في سن انقطاع الدورة الشهرية والسنوات الخمس التي تسبقها ، كل ما عليك هو ، التغلب على الاضطرابات في النوم بشرب البابونج ،واتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة ، وشغل نفسك بأشياء مسلية ، كالقراءة ، ومتابعة البرامج المفيدة المسلية .
• الشعور بالألم في الجزء الأيسر من الصدر عند بذل مجهود ، بسبب انخفاض مستوى هرمون الأستروجين وارتفاع الكوليسترول في الدم الذي يؤدي إلى تصلب الشرايين  ، وينصح بالمتابعة الطبية عند طبيب مختص ، لضرورة فهم الموقف والسيطرة على الألم قبل انتشاره وتوغله مما قد يؤدي إلى مضاعفات أخرى ، أنت في غنى عنها .

العلاج الأمثل للإضطرابات والمشاكل التي تواجه المرأة في سن انقطاع الدورة الشهرية والسنوات الخمس التي تسبقها :

بات واضحا أن السبب الرئيس لجميع الإضطرابات في هذه السن هو الإنخفاض في مستوى هرمون الأستروجين ، وبما أن المشكلة تم وضع اليد عليها أصبح من السهل السيطرة عليها ، ولم يعد هناك داعيا للخوف من سن انقطاع الدورة الشهرية والسنوات الخمس التي تسبقها .

وقد أشار د. سليمان العودة إلى أن العلاج الأمثل بهرمون الأستروجين بالإضافة إلى هرمون البروجستين الذي يعتبر الأخير له دور أساسي في الحماية من سرطان الثدي وسرطان الرحم .

                             
                                 
                             

الوسوم: المرأة ، صحة